الملف بصيغة pdf👇
(بيان كذب الغرباني الفارغ للعناد والسعي بالفساد)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ
أما بعد:
فقد أرسل إلي بعض الأفاضل منشورا لخالد الغرباني، وأنا على يقين من أن هذا سيكون رده قبل أن أقرأه؛ لأن الغرباني صاحب هوى وعناد.
والعِناد يُصرف به العبد من الحق إلى الباطل قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ﴾.
وقال الله سبحانه وتعالى ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ فهؤلاء كانوا يعرفون الحق ويعرفون رسول الله ﷺ كما يعرفون آبنائهم ومع ذلك كتموا الحق ولبسوه بالباطل.
والغرباني وأمثاله هذا حالهم؛ ووالله إنهم يعرفون الحق، ويعرفون عقيدة الشيخ في الرافضة وجهادهم، لكن حملهم مرض القلوب أعاذنا الله منه إلى تقليب الحقائق، والتلبيس والكذب قاتلهم الله أنى يؤفكون.
فيأتون إلى تحذير الشيخ حفظه الله لطلاب العلم من العسكرة ويجعلونه دليلا على أن هذا قتال فتنة!!.
ويأتون إلى تحذير الشيخ من بعض لصوص الجبهات الذين فتحوا المتاجر، وبنوا القصور، وقالوا: هذا تخذيل عن الجهاد!!
جعلوا طلاب العلم سلعا للبيع والشراء بثمنٍ بخس على الرأس 1000 ألف ريال سعودي، فيأتي قائدهم ويفتح معسكراً ومن جاء بشخص يسجل معه أعطاه ألف ريال دلالة!! وتختلف الدلالات على حسب مستوى الشخص!!.
والغرباني بمنشوره هذا إنما أكد كذبه وبهتانه.
ومن هذا الكذب قوله: (وزحف الحوثي إلى مركزه واجتاحه في مأرب -الجوبة- وأمر طلابه بعدم التصدي له وقبل ذلك فر، وصرح أنه ما جاء لحمل السلاح والقتال).
وهذا من الكذب فهل تستطيع أن تأتي بهذا الأمر لطلابه، وقد تواصلنا حينها مع وزير الدفاع المقدشي، وأرسلنا إلى ابن عزيز، وتواصلنا مع ذوي الشأن فلم نر تجاوبا صحيحا.
ومع ذلك فقد قام إخواننا مع أهل البلاد وجاهدوا بجهد شخصي وحصل منهم شهداء وما زال بعض إخواننا من جبهة الجوبة جرحى.
إلا أن الشيخ لم يتصدر؛ لأن هذا هو قصدكم أيه الحزب حتى يكون الحوثي من الأمام، وحزبكم الإخواني
من الخلف، ونحن في الوسط بين قتيل وجريح، وأنتم تشمتون وتقولون: (زج بطلاب العلم في معركة خاسرة)، لكن بور الله مكركم وأبطل كيدكم فله الحمد والمنة.
وقد كان الحوثي في جبال ملعاء وحزبكم يحفرون خلف المركز في نقطة الفلج، أقول: حزبك الذي كنت أحد أفراده ولا زالت رواسبه فيك إلى اليوم تظهر بالعداء والفتنة على أهل السنة.
وأخيرا فأنت أيه الغرباني معاند فقبل ثلاث سنوات نقل بعض إخواننا قول الشيخ: (فتواي في قتال الحوثي ما تغيرت، وأن قتالهم يعتبر جهادا شرعيا لا شك فيه ومن قال غير ذلك فقد كذب علينا).
وحينها علقت بقولك: (هل ممكن تفيدنا بالمصدر صوتيا أو من موقع الشيخ) منتهجا قاعدة أبي الحسن في رد خبر الثقات، وأني لا أقبل حتى أسمع بنفسي.
وحين سمعت الآن ازددت عتوا ونفورا، ولن ينفع معك وأمثالك أي حجة أو برهان.
ومن يكُ ذا فمٍ مُرٍّ مريضٍ … يجدْ مُراً به الماَء الزلالا.
وقيل:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه … وصدّق ما يعتاده من توّهم
وعادى محبّيه بقول عداته … فاصبح في داج من الشكّ مظلم
فسلفك في العناد كانوا يقولون ﴿وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [الأنفال: 32] وقال الله عز وجل فيهم: ﴿وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ﴾ [الحجر: 14-15] ومن كان هذا حاله لن يزداد من الخير الا بعدا، ولا يزداد له الصالحون إلا بغضا، وأظنك قد وصلت إلى هذه الدرجة وما زلت سائر إلى أسوء منها إلا أن يتداركك الله بتوبة.
كتبه أبو مصعب
حسين بن أحمد بن علي الحجوري
28جمادى الآخرة 1446 هـ
*الجامع لضلالات البرامكة*
*رابط القناة على التيلجرام*
*رابط المجموعة الأولى على الواتساب*
https://chat.whatsapp.com/KXm8PyWQLWpCUvdM3noMc7
*رابط المجموعة الثانية على الواتساب*
https://chat.whatsapp.com/EPDYPU6BkKrEv1d6Fn9Fuz
*رابط المجموعة الثالثة على الواتساب*