وعلى الغرباني فَقِس
▪▪▪▪
من تتبع انتقادات الغرباني عرف أنها مجرد تشويه وتلبيس!!
فإنك تجد انتقاده على شيخنا يورطه في شيخ آخر يقول بنفس القول، ثم تجده يتناقض بين النكير والتبرير؛ فيبرر قول الشيخ فلان وهو نفس القول الذي أنكره على شيخنا!!
ولنعد للوراء نحو (20) سنة؛ وللنظر لمعركة التشوية التي قادها الذين سبقوه فإنك ستجدها على نفس الحال وذات المنوال.
والسر هو ما لخصه شيخنا أبو بلال أن المندس متجلد في تخطئة أهل الحق مهما تبين له الحق!!
مهما أثبت له أن هذا قال به فلان وفلان فإنه يوافقهم ويخالف شيخنا الذي وافقهم!! وكأنه موظف لنقده وتشويهه وعليه فلامناص له من الإعتراف له بالصواب
- وهنا نقول:
من خلال النظرة لتاريخ هذه الأصناف فإن كل ما بلغك من طعونات الحسنيين والبرامكة الذين سبقوا الغرباني قس الغرباني عليهم وعلى الغرباني فقسهم.
فهي كلها نفس الفقاعات والتورطات؛ فالطينة واحدة وهي طينة أهل الأهواء.
كتبه أخوكم
أبو العباس أنور الرفاعي
15▪7▪1446