تلاعب الكفار بتاريخ ومواقيت المسلمينالحلقة (1) التشكيك بدخول رمضان
هناك من يزعم أن الكفار لعبوا بالتواريخ فأصبح معرفة دخول رمضان والعيد مجرد شك بسبب تلاعب الكفار بالتأريخ وأنه على المسلمين صيام يوم قبل رمضان احتياطًا
وهذه العبارة خطيرة جدًا؛ فمعرفة رمضان والعيد أمر كوني متجدد كل شهر لايمكن لأيدي البشر اللعب به فهو بيد الله تعالى وحده لاشريك له
ولهذا بين الإسلام أن رمضان يعرف برؤية الهلال فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (صوموا لرؤيته)
ولايمكن للكفار التلاعب بالسماء لا بالقمر ولا بالنجوم ولابغير ذلك
ولكن قد يحصل من قبل المراقبين أحد أمرين:
الأول: الخطأ فيعرفون خطأهم بعد ذلك
الثاني: وجود الغيم الحاجب للرؤية وهذا ليس خللا ولا خطأ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (فإن غم عليكم فأتموا شعبان ثلاثين)
فالغيم عذر شرعي ولم نكلف بمراقبة ما وراء الغيوم
ولكن للكفار تلاعب آخر سنذكره في الحلقة الثانية
كتبه أبو العباس
أنور بن محمود الرفاعي
15 ـ شعبان ـ 1446