الحمد لله حمداً كثيراً طيبا مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم أما بعد: نرحب بضيوفنا الكرام الذين جاءونا من بلاد الضالع برفقة الشيخ الفاضل الشيخ المجاهد أبي عبدالرحمن رشاد الضالعي حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مثوانا ومثواه وقد قلت قصيدتاً متواضعةً ترحيباً بهذا الوفد المبارك قلت فيها:
أهـــلاً وسهلاً بأهلِ الفضلِ والكَــــرمِ
أهـــلِ الحديثِ وأهــلِ الفقهِ والشِّيمِ
حياكم الله أهــــــــلاً وسط غيضتِنا
في دارشيخي الحجوري صاحبُ الهِمَمِ
حيــاكــمُ الله ملء الأرضِ قاطبــــةً
حياكم الله في حِلٍّ وفــــــــي حَرمِ
رشادُ أهـــلاً وسهـــلاً قـــد نزلتَ بِنَا
ضَيفاً عَـــــزيزاً شُجــاعاً صَادعاً عَلَمِ
تُحَــــــــــذِّرُ الناسَ مما قــد يضرهمُ
من المعـــــاصي قُبيلَ العَضِّ والنَّدمِ
تُرغب الناسَ في الخيراتِ تنصحُهُم
نُصحـــــاً جميــلاً بنهجِ العلمِ والقَّيَمِ
أهلاً وسهلاً نجـــومَ الأرضِ حيا هلا
ياسادةَ الأرضِ من عُربٍّ ومن عَجَـمِ
أنتم رجالُ الوغــــــــىٰ في كُلِّ نَازلةٍ
على الأعــــــادي نيازكْ مِثلَما الحِمَمِ
الله يحفَظُكُم مـــــــــــن كُلِّ مُعظلةٍ
ومن يعاديكــــــــــــمُ يُبليهِ بالصَمَمِ
في الدارِ سُعْدٌ وَكُلُّ النَّاسِ في فَرحٍ
بمقدمِ الضيفِ سَالَ الدمعُ من قلمي
حباكمُ اللهُ إكــــــراماً ومغفـــــــــرةً
والله أسألُ يُعليكـــــــــم على الأُمَمِ
والحمدلله رب العالمين
✍️أبوأنس الزعكري
٧/شعبان /١٤٤٦هـ