رد جناية المعتدي نور الدين السدعي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى
الله عليه وسلم
أما
بعد:
فقد
رأيت مقالا للطالب العاق نور السدعي الوصابي الذي لا يفوت على نفسه فرصة
سانحة للطعن في شيخه الحجوري وكأنه جند لذلك ووكلت إليه هذه المهمة التي هي
في الحقيقة مذمة وهذا المقال طويل الذيل قليل النيل كعادته في التطويل وكثرة
الهذار وما ذلك إلا لتكثير سواد الصفحات ليطعن في شيخه ويرميه بكل فاقرة والله
المستعان
ومما
لفت انتباهي تهويله وافتئاته على الشيخ والتشنيع عليه وتحميل كلامه ما لا يحتمل
ومما قاله :
(ولم يكتف الشيخ الحجوري بهذا الكذب المفضوح في هذا المقطع القصير حتى فجر
في الخصومة فأتى بفاقرة كبرى وداهية عظمى.
وهي قوله عن حفظة القرآن دعاة التوحيد والسنة من طلاب دار الحديث بمعبر:
(نواب الرافضة).
⬅️ ومن المعلوم أن النائب يقوم بما يقوم به المنوب عنه.)
🖋 قال أبو عيسى وفقه الله:
وهذا
الكلام الفاجر تشبث منه بقول الشيخ عندما سئل عن الدعاة الذين يأتون من معبر وأن
بعضهم يقنع العامة بأن الرافضة مسلمون وأن بعضهم أخذوا دورات عند الرافضة ويتصنعون
للعامة بأخلاق متكلفة وتنازلات حتى يقبل الناس منهم وفي المقابل يحصل منهم صد
وتنفير عن أهل السنة
فأجاب
الشيخ أن هؤلاء نواب الرافضة وذكر أن بعضهم يوزعهم الرافضة على متراتهم وسياراتهم
وما يحصل من بعضهم من ثناء على الرافضة وأنهم طيبون ويسمحون بالدعوة وأنه إذا ذكر
لهم بوائق الرافضة من شرك بالله واتهام لأمنا عائشة رضي الله تعالى عنها وطعن في
الصحابة يتغافلون ويتعامون ولا كأن الأمر يعنيهم!
❎وهذا الكلام الذي بين الشيخ مراده به وبرهن عليه لا غبار عليه
ولا يختلف فيه اثنان مما يراه شيخكم الإمام من السياسة الشرعية الدعوية
✅ويراها شيخنا يحيى حماه الله وسائر أهل السنة نيابة عن الرافضة
في تلميعهم والتهوين من شرهم
✳️فهذا الشيخ الذماري وهو من كبار مشايخكم يدعو إلى تسليح الجيش
والسمع والطاعة لولاة الأمر رئيسا ونائبا وهذا يقوله في خطبة العيد وأمام مجمع فيهم
العوام والروافض
✳️وهذا الشيخ محمد الإمام في خطبة الجمعة يترجم لأئمة الرفض الذين
قرر في أيام العافية أنهم روافض كما في كتابه رافضة اليمن على مر الزمن ويذكرهم بالفضيلة
والإمامة والعلم
✳️وهذا نعمان الوتر يثني عليهم وأنهم أي الحوثيين يكرهون الرافضة
نقلا عنهم وأنهم زيدية وأن رسائل السيد! وصلت ولامست القلوب
✳️وهذا ولد محمد الإمام وهو من خواص أبيه وهو يحضر محافلهم ويشجع
جحافلهم ويحضر عروضهم بل يخبرهم أن أهل السنة في الجنوب يئنون من الوضع وينتظرون منهم
النصرة
✳️وهذا أحمد شملان وهو من كبار دعاتكم وهو يحضر محافلهم ويلقي
الكلمات وسط صرخات الرافضة
وهذا
عبد الكريم الضراسي من كبار سفهائكم مع مرتبة القحة يقول إنه لم يؤذ منهم بشيء
وكم
سنعدد من هذه الهنات والعظائم
🔴أما حضور الدورات والحفلات فحدث ولا حرج وما حضور
الزبيدي وفاضل الوصابي ومحمد العزي في مسجد الشيخ الوصابي رحمه الله عنا ببعيد
وما
قاموا به من الصلاة غيابا على قتلى الحوثيين في البحر وغير ذلك مما لا يحصر بهذه
النماذج
فإذا لم
يكن هذا نيابة عن الرافضة في تلميعهم والتهوين من شرهم وتغرير الناس بهم فما هي
النيابة إذا ؟
⚫️وصاحب هذه الإشادة من أصحاب الإبانة إشادة حوثية رافضية فأشاد
بهم محمد البخيتي أكثر من مرة وحزام الأسد وغيرهم وأنها سلفيتهم سلفية معتدلة مع رمي
الشيخ يحيى وطلابه بالإرهاب والتشدد
وقولك
بعد هذا:
⬅️ ومن المعلوم أن النائب يقوم بما يقوم به المنوب عنه.
هذه
غفلة أو استغفال وجهل أو استجهال وإلا فعند أقل طلبة العلم علما متقرر أن النائب
لا يقوم مقام المنوب عنه في كل وهذا مطروق في كتب الفقه واللغة وفي العبادات ما
يصح فيها النيابة ومنها ما لا يصح فيها النيابة فهل نقول من ناب عن أخيه فينا يصح
فيه النيابة يكون قد ناب عنه في كل شيء
وبهذا
تعلم بطلان ما شقشق به هذا العاق وأنه لا يلزم من قول الشيخ عمن ذكر حاله أنهم
نواب الرافضة قيامهم بكل ما يقوم به الرافضة
وهذا
كلام للإمام ابن القيم رحمه الله قال عمن يمنع الناس من التعلم:
ﻧﻮاﺏ اﺑﻠﻴﺲ ﻓﻲ اﻻﺭﺽ ﻭﻫﻢ اﻟﺬﻱ ﻳﺜﺒﻄﻮﻥ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ اﻟﻌﻠﻢ ﻭاﻟﺘﻔﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻬﺆﻻء اﺿﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ اﻟﺠﻦ ﻓﺎﻧﻬﻢ ﻳﺤﻮﻟﻮﻥ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺪﻯ اﻟﻠﻪ ﻭﻃﺮﻳﻘﻪ أنتهى (مفتاح دار السعادة١٦٠/١)
فهل
يلزم من كلام هذا الإمام أن من يمنع الناس عن التعلم يقوم بما يقوم به إبليس
بالتعميم الذي صرحت به من كفر بالله فما دونه من العظائم والفواقر؟!
فما كان
جوابا على هذا كان جوابا على ذلك
وأما
رميك للشيخ بالكذب فهو من التجاوز والفجور الذي لا تتورع عنه ولو راجعت رسالة
الاختصار للشيخ الإمام والرد عليه للعلامة الحجوري لعلمت من الذي حصل منه الكذب
وأحيلك إلى ذلك فتأمله!
ولا بأس
أن أذكرك ببعضها
قال
محمد الإمام عن الاجتماع الأول في دماج أنه لما ظهر الخلاف بين الشيخ الحجوري
والشيخ العدني بادر المشايخ إلى الإصلاح وحصل الاجتماع في دماج
والواقع
أن شيخنا يحيى هو من استدعاهم
قال:
وسمعنا من الطرفين!
والواقع
أنهم نصحوا العدني وعاتبوه وليس دعوة وحجة بين الشيخ يحيى والشيخ العدني
قال:
وكان الصلح على أن الشيخ العدني يوقف التسجيل في الفيوش لأمور وطلبوا من الشيخ
الحجوري أن يسحب ما أنزله من كلام في الشيخ عبد الرحمن وطعن فيه وتحزيب له
قال
شيخنا يحيى وهذا غير صحيح ورب الكعبة وآنذاك ما قد قلت في شريط واحد أنه حزبي ولا
أنزلت فيه شيء ولا طلبوا مني ذلك سبحانك يا رب ما لهذا الرجل؟!
وبقي في
مقاله كذبات وأوهام لا يزال الشيخ الإمام مصرا عليها والله المستعان
والحمد
لله رب العالمين
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
وفقه الله
سمرا عاصمة الإقليم العفري
بتاريخ ١٤/شعبان/١٤٤٦