تمدّ على الأضياف فيــــــنا الموائد
ويُقرى نزيلٌ فــ,ــــي بلادي ووافد
ومن يك. ذا نبــــلٍ وأصل فإنه
عزيزٌ وما فـــي المسلمين. تَباعدُ
وحق. السعودي.العــــــزيز إذا. أتى
تعـــــــــــد للقياه. الجزالُ الفرائد
فأهلا وسهلا بالسعوديّ جـــــــــارنا
أخيــــــنا إذا اشتدت علينا الشدائد
أواصـــــــــــــرنا بالدين تقوى. وإننا
وهم جسدٌ في الحب في الله واحد
ففضل السعوديين.عم الشعوب ما
سينكره إلا. لئيمٌ وجــــــــــــ ــــاحد
وما كان يعنــــيهم. علي بن. هاشمٍ
فآباؤه فُرسٌ مجوسٌ أباعـــــــــــد
شرودٌ فلا أهـــــــــــــلاً ولا مرحبا به
ولا حملته في جلوسٍ مقـــــــــــاعد
ولم يكترث مَن كان للكلب. مُطعمًا
إذا كلبه من داره اليـــــــــــوم شارد
وما كان ضيفا فـــــــي بلادي. مكرّما
وما لامرئٍ ضــــــاف الكلابَ محامد
وقد يبتر الإنسانُ عضوا. إذا. سرت
به علةٌ فالعضو. بالـــــــداء. فاسد
إلى مثله. يأوي. السفيه.ُ ويحتفي
بكاسد قومٍ فــــــي الروافض كاسد
(عليْ هاشمٍ) للدين والطين خــــائنٌ
ومن قُمّه أفكاره والعـــــــــــــــــقائد
فلم يتورعْ عن سباب صــــــــــحابةٍ
همُ لرسول الله قلبٌ وساعــــــــــــد
يسب أبا بكر ويشتم خــــــــــــــالداً
ولم ينج منه فاتِـــــــــــح أو مجاهد
وما طعنه فـــــــــي الصـحب إلا لأنه
على من أطاحــــــــوا بالأكاسر حاقد
ولم ينس أجـــــداداً مجوساً أذاقهم
كؤوس المنايا يوم ولْجــــــــة خالد
وسبعون. ألفاً من رجـــالهم. قضوا
بأرض أُليسٍ واستبيحَ الخـ ــــرائد
وأطفئت النار التـــــــــــــي يعبدونها
ودُكت على أبنـــــاء كسرى المشاهد
وأشرقت الدنـــــــــــــيا بتوحيد ربها
وشيــــــــــــد بها للمسلمين المساجد
وأعلن شعب. الفرس. إسلامه. وكم
سما عالم فيه وأخبت عـــــــــــــــابدُ
فمت عبد خامنئًــــــــي حقيراُ مكفنا
بسرواله حتــــــــــــــى يواريك لاحد
فمن لم يوقـــــــــــر للرسول صحابةً
تطب عنــــده من حشّ كسرى موارد
حمود البعادني
الإثنين / ١٦/ ١٠/ ١٤٤٦هـ