⛓📚سلسلة / الأحاديث النبوية الصحيحة في قضية فلسطين وبيت المقدس وشيء من فقهها📚⛓
༄༅༄༅❁للشيخ العلامةالمحدث الدكتور أبي أسامةسليم الهلالي حفظه الله ورعاه ❁༄༅༄༅༄
▂▂▂▂【 ١٤ - حصار المسجد الأقصى 】▂▂▂▂
🖋۱۷ -- عن أبي ذر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ؛ قال : تذاكرنا ونحن عند رسول الله ﷺ : أيهما أفضل : مسجد رسول الله ، أو مسجد بيت المقدس ؟ فقال رسول الله ﷺ : « صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع ( ١ ) صلوات فيه ، ولنعم المصلى ، وليوشكن ( ٢ ) أن يكون للرجل مثل شطن ( ٣ ) فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعاً ، أو قال : خير من الدنيا وما فيها » ( ٤ ).
﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌
( ۱ ) فضل الصلاة في المسجد الأقصى تعادل مئتين وخمسين صلاة ؛ لأن النبي ﷺ أخبر ؛ كما في الأحاديث الصحيحة : أن الصلاة في المسجد الحرام تعدل مئة ألف صلاة ، وفي المسجد النبوي بألف
صلاة.
( ۲ ) ليقربن ، وأن ذلك واقع لا محالة.
( ۳ ) الحبل الطويل الذي تشد به الفرس.
( ٤ ) أخرجه الطبراني في « الأوسط » ( ٦۹۸۳ ) ، والحاكم ( ٧٠٩/٤ ) وصححه ، ووافقه الذهبي
وشيخنا الألباني في « الصحيحة » ( ٨٥٤/٦ ).
✓ -- في الحديث إشارة واضحة أن المسجد الأقصى وبيت المقدس سيقعان في يد الأعداء ، وأن المسلمين سيمنعون من زيارة المسجد الأقصى ؛ فحينئذ يتمنى المسلم المشتاق إلى زيارة المسجد الأقصى : أن يكون له مكان قريب من البيت المقدس ، ولو بقدر البساط من أجل أن يرى منه بيت المقدس.
✓ -- فيه الحث على مجاورة المسجد الأقصى والسكن في بيت المقدس وعدم الهجرة عنه.
✓ -- إذا كانت رؤية المسجد الأقصى خير من الدنيا وما فيها ، فما بالك بالإعداد العقدي والمنهجي والتربوي والمادي ؛ لتحريره من رجس اليهود وعملائهم وخبث الروافض وأذنابهم ؟!
✓ -- الحديث فيه فضل النظر إلى الأقصى ، وأنه يترتب على ذلك أجر كبير.
✓ -- دليل آخر على اهتمام أصحاب رسول الله ﷺ بالمسجد الأقصى ومعرفة فضائله ، ومن ذلك : قصد زيارته ، والصلاة فيه ، مع أنه في ذلك الوقت كان تحت سيطرة الروم ولم يفتح بعد.
✓ -- ثناء النبي ﷺ على المسجد الأقصى.
✓ -- الحديث من أعلام الرسالة ودلائل النبوة ؛ حيث أخبر رسول الله ﷺ عن أمر غيبي ؛ وهو احتلال المسجد الأقصى وبيت المقدس ومحاصرته ، وأن المحتل الغاصب سيمنع المسلمين من الصلاة فيه ، ومن الاقتراب منه.
✓ -- هذه المكانة الكبيرة للمسجد الأقصى في نفس رسول الله ﷺ وأصحابه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم تؤكد أن فلسطين وأقصاها مسؤولية أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح ؛ فعليهم أن يأخذوا دورهم الريادي في هذه القضية ، ولا يتركوها للطوائف الباطنية المارقة ؛ كالإمامية والنصيرية والحوثية والأحزاب الحركية كالجهاد الإسلامي وحماس يتاجرون بها ، ويفسدون قدسينها.
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
📚الأحاديث النبوية الصحيحة في قضية فلسطين وبيت المقدس وشيء من فقهها
----------------------------------------
صَـفْــحَــة:[ ٦٦ - ٦٧ ].
----------------------------------------------
يتبع إن شاءالله تعالى