*✍🏻 باكستان والهند من منظور إسلامي*
يا قوم، يا أمة الإسلام العظيمة، إن نظرتنا إلى الهند وباكستان يجب أن تكون من مشكاة النبوة، وبنور الوحي المبين.
يا أخي الكريم، إن نظرتنا إلى باكستان والهند تنطلق من منطلق إسلامي أصيل. فباكستان، بحمد الله، دولة مسلمة، بينما الهند ذات أغلبية غير مسلمة ولها نظامها الذي يقوم. على الشرك والكفر وعبادة غير الله.
ولكن، دعنا نتذكر القاعدة الذهبية في ديننا: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه. فإخواننا المسلمون في الهند، مهما كانت الظروف وأينما كانوا، لهم علينا حق النصرة والدعاء والحفاظ على دمائهم وأعراضهم وبيوتهم. لا يليق بنا كمسلمين أن نسمح بالاعتداء عليهم أو إهانتهم، فهم إخوة لنا في الدين، يجمعنا بهم رب واحد وكتاب واحد ونبي واحد.
وإخواننا في باكستان، أهل الإيمان، يحملون في قلوبهم محبة لإخوانهم في الهند، وهذا هو الأصل في علاقة المسلمين ببعضهم البعض، محبة وتآزر فلنتآلف ولنتحاب في الدين الإسلامي الذي نعيش تحت أحكامه وتوجيهاته.
فلا يجوز لنا بحال من الأحوال أن نتعصب لبلد على حساب أخوة الدين، أو أن نرضى بأي أذى يلحق بمسلم أينما كان. بل الواجب علينا أن نسعى لنجدتهم ورفع الظلم عنهم، وألا نخذلهم في أي محنة بقدر المستطاع.
وإن وقع من إخواننا في باكستان خطأ أو تجاوز، فإن ذلك لا يرضينا ولا نقره، فالمسلم الحق ينشد العدل والقسط بين الناس أجمعين. وفي المقابل، يفرح إخواننا المسلمون في الهند لفرح إخوانهم في باكستان، ويسرهم نصرهم، ولا يجوز لمسلم أن يقف في صف غير المسلمين لقتال إخوانه، فالولاء والبراء من أوثق عرى الإيمان.
فلنتذكر دائماً أن رابطة الدين أقوى وأسمى من أي رابطة أخرى، وأن وحدتنا كمسلمين فوق كل اعتبار.
كتبه
أبو محمد/ طاهر السماوي وفقه الله
١٢/ ذو القعدة/ ١٤٤٦ هجرية
ـــــــــــــــــــ
تابعنا عبر التليجرام ↯↯↯
وعبر الواتس ↯↯↯
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y/119
📮جزى الله خيرا من نشرها بين المسلمين.