أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

*✍من الرباط إلى الرغيف: هكذا يصنع الصوفية دينهم.*

 
*✍من الرباط إلى الرغيف: هكذا يصنع الصوفية دينهم.* 

يا عبّاد البطون.. كفى عبثًا بدين الله!". حين تصبح خديجة رضي الله عنها وسيلة لترويج البدعة! دين الموالد والمناسف.. لا علاقة له بخديجة ولا بمحمد ﷺ!. احتفالات الصوفية: موائد عامرة وقلوب خاوية من التوحيد. 


ما تزال الطرق الصوفية تربط أتباعها بموائد الطعام لا بموائد القرآن، وتغريهم بالموالد لا بالسنة، وتجمعهم على المجالس المخترعة لا على العلم والعمل.

 

يزعمون حب خديجة رضي الله عنها وهم أبعد الناس عن سيرتها! هل كانت أم المؤمنين تقيم بردات وأناشيد؟ أم كانت عابدة، موحدة، ثابتة على نهج النبوة لا البدعة؟

 

أيها الغافلون، دعوا عنكم موائد البطون، وعودوا إلى موائد الإيمان والقرآن والسنة. اتركوا الطبول والمدائح، وارجعوا للعلم والتوحيد والسجود لله وحده.

 

الدين ليس زوايا وشموعًا وأناشيد. الدين كتابٌ يُتلى، وسنة تُتبع، وتوحيد يُعظّم. أما من استبدل ذلك بالخرافة، فقد ضلّ وأضلّ.

 

🔹قال ابن مسعود: "اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كُفيتم، وكل بدعة ضلالة."

 

📛فويلٌ للبطون التي شبعت على البدع، وجاعت عن السنة!

  ما أقبح دينًا يُقام على العشاء، ومذهبًا يُروّج بالحلويات، ومجالس تُعقد لا لذكر الله، بل لتمجيد الأموات، ومدح المشائخ، وترديد الخرافات!

تزعمون محبة خديجة رضي الله عنها، وأنتم أول من خالف هديها، وابتدع في دينها، وجعل سيرتها مائدة يُنادى لها كما يُنادى على الأعراس!

هل بعث النبي ﷺ بهذا؟


هل نزل بها جبريل عليه السلام؟

أم أن الوحي صار عند المنصب والرباط والزوايا؟


📛تبًّا لدين لا يعرف التوحيد، ويقدّس القبور، ويستبدل الذكر بالدف، والعلم بالغناء، والسنة بالموالد!


أنتم تعرفون أنكم مفلسون من العلم، مقطوعو الصلة بالوحي، فربطتم الناس ببطونهم لا بقلوبهم، وبالطعام لا بالإيمان.

فويل لكم من يوم يُعرض فيه الحق، وتُفضح فيه النوايا، ويقال لكم:

{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}.


🔻كفوا عن إهانة أمنا خديجة بجعل ذكراها مسرحًا للتهريج والدجل.

🔻كفوا عن استعباد الجهّال بالمدائح والشعارات الجوفاء.

🔻كفوا عن جرّ الأمة إلى مهاوي الوثنية تحت ستار "المحبة".

🔴 أيها المتدينون على حساب المعدة:

لو عرفتم قدر خديجة رضي الله عنها، لما جعلتم ذكراها مسرحًا للبدع ومطعمًا للجهّال.


✋كفاكم ضحكًا على الناس.

عودوا إلى الكتاب والسنة، ودعوا عنكم مسرحيات الدين الكوميدية، فإن الله لا يُعبد بالمدائح، ولا يُرضى بالغناء، ولا يُتقرّب إليه بأواني الطبخ، بل بالاتباع والصدق والتوحيد.


كتبه/ أبو محمد طاهر السماوي 

١٠/ صفر/ ١٤٤٧ هجرية. 

*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين

*════ ❁✿❁ ════

https://t.me/taheer77/2358

جزى الله خيرا من نشر المنشورات ونشر القناة ليستفيد الناس

════ ❁✿❁ ════

https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y*✍ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات


عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح