فنحمد
الله أَنَّ الله عافانا ولم نطح، ولم نسقط مع تكالب الأعداء، مرة بعد مرة بعد مرة،
وما زال الله لاطفاً بهذه الدعوة، وما تزال قائمة شامخة بأنفها، وإن توالت
الأعداء، ﴿وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾، نسأل الله أَنْ يفشّل خططهم ويكفنا
شرهم ويقيم هذا الخير وأهله.
الشيخ
العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
المرجع/
الدرس الرابع: من كِتَابِ الرِّقَاقِ من صحيح البخاري
عصر
يوم السبت 17 جمادى الأولى 1447 هجرية